أدانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" الاعتداء على صحفيين بجريدة "الحرية والعدالة" وشبكة "نبض" الإخبارية أثناء تغطيتهم للاحتجاجات المعارضة للإخوان أمام المقر العام للجماعة في المقطم. وأضافت أن الصحفيين مصطفى الخطيب وطارق سلامة بجريدة الحرية والعدالة قد تعرضا للاعتداء أثناء أداء عملهما، ونشرت بوابة "الحرية والعدالة" على موقعها أن أسباب الاعتداء من قبل ما وصفته ب"بلطجية البلاك بلوك والتيار الشعبي" أثناء تغطيتهم أحداث الاعتداء على المركز العام للإخوان المسلمين بالمقطم، ويرقد الزميلان الآن بمستشفى البنك الأهلي بعد تعرضهما لإصابات خطيرة بأنحاء متفرقة بالجسد. وحملت الحركة النقيب ضياء راشون ومجلسه مسئولية هذه الاعتداءات، وتطالبه ومجلسه بتصحيح مسارهم والبعد عن الاستقطاب السياسي والعمل على ترسيخ هيبة وحقوق الصحفيين أثناء التغطيات الميدانية أين كانت ألوانهم السياسية، حتى وإن اختلفت مع جماعة النقيب ومجلسه السياسية. واستنكر فيما بعد نقيب الصحفيين ضياء رشوان، في بيان له نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط " أ ش أ " والذي جاء متأخرا حسب قولهم الاعتداء الذي طال صحفيين اثنين بجريدة الحرية والعدالة خلال تغطيتهما الجمعة 22 مارس، لأحداث المقطم في محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين. واعتبرت الحركة الصحفيين المصابين ضحايا جددًا للعنف الذي طال الصحفيين بعد الثورة لأسباب عدة، في مقدمتها فشل مجلس النقابة في أداء دوره وإغراق النقابة في مواقف حزبية لصالح فصيل سياسي دون فصيل، رغم أن الموقف يتطلب قيادة نقابة الصحفيين لثورة تصحيح ترفض العنف والاستقطاب السياسي وتوفير بعض الصحفيين لغطاء إعلامي لممارسات العنف.