أوضح يوسف القعيد- الكاتب والروائي، أنه ضد الاعتداء على ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، ولكن خروجه من بدروم النقابة شهادة على فشل الإدارة في النظام.
وتساءل القعيد، في حواره ببرنامج «هنا العاصمة» على قناة سى بى سى مساء الاثنين، عن «ما قيمة البرلمان ونحن لم نجد من يمثل كل الشعب؟»، مشيرا إلى أن هناك تدمير لأسس الدولة المصرية، وأنه لم تتخذ أية إجراءات بالأزمات الحالية إلا بمدن القناة بإتخاذ إجرائين خاطئين وتخصيص 400 مليون جنيه وعودة المنطقة الحرة، مؤكدا أن هذه القرارات تحتاج تشريعات واجراءات من الحكومة وجلوس مع الناس ليس قرار سيادي من الرئيس.
وأضاف: "السبت القادم مخيف ولوعمل مرسي بقسمه عند توليه الرئاسة فلن يستطيع النوم حتى هذا اليوم"، مشيرا إلى أنه لم يُعلن أن هناك ستة هاربين ولم يضبطوا حتى هذه اللحظة، فالمسألة تُعامل بانعدام شفافية مع قضية أصبحت قضية رأي عام، وأضاف: «يصر الإخوان المسلمين أن يضعوا بورسعيد في مواجهة المصريين جميعا وهذا لايصح».
وأكد القعيد، أنه لا يمكن إجراء انتخابات نزيهة وحرة والشعب لديه 40% أمية و50 % تحت خط الفقر، مشيرا إلى أنه يجب أن ننظر للانتخابات على أنها ليست معبرة بدقة عن الشعب.