أبدى الكاتب والروائي يوسف القعيد، دهشته من الزحام غير المعتاد، الذي شهدته لجنتة الانتخابية اليوم، مشيرا إلى أنه توجه إلى اللجنة مرتين، لكنه لم يتمكن من التصويت، حيث إن الطوابير امتدت إلى عدة كيلومترات خارج مدرسة "نجيب محفوظ" بمدينة نصر، والتي من المقرر أن يدلي بصوته فيها. وأكد القعيد في تصريحات ل"الوطن"، أن الاستفتاء لم يشهد السلاسة نفسها، التي شهدتها الانتخابات الرئاسية بمرحلتيها، حيث البطء الشديد وقلة القضاة، كما أن التيسير على كبار السن بعدم وقوفهم في الطوابير، لم يعد موجودا أيضا. وأوضح القعيد أنه يتمنى أن تكون هناك نزاهة وشفافية، وألا يكون هناك تزوير، خصوصا في ظل وجود تخوف من أن يكون القضاة الذين وافقوا على الإشراف على الاستفتاء ورفضوا المقاطعة، منتمين إلى الإخوان المسلمين بشكل أو بآخر.