حلّل الدكتور يوسف القعيد، الكاتب والروائي، الموقف السياسي المصري الحالي متهماً الرئيس محمد مرسي ومن وراءه ''جماعة الإخوان المسلمين'' بممارسة الرشوة السياسية من أجل الانتخابات التشريعية وعدم إكتراثه بما يحدث في الشارع إلا بنظرية المؤامرة. وقال القعيد خلال لقائه ببرنامج ''هنا العاصمة'' المذاع على فضائية ''سي بي سي''، مساء الأثنين، أن الدليل على الرشاوى الانتخابية هو توقيع الرئيس مرسي على قرار بإدخال جميع المواليد حتى عام 2005 في سجلات الدعم التمويني على الرغم من توقف اتخاذ قرارات بذلك بسبب عجز الموازنة المالية للدولة، مضيفاً أن الدليل الثاني على الرشوة الانتخابية هو تصوير الرئيس مرسي مع أبناء النوبة وكأنه يقوم بحلّ مشاكله في هذا التوقيت في حين أن محمد صالح، رئيس رابطة النوبيين رفض لقاءه لعدم تحقيق أي وعد من وعوده قبل أن يصبح رئيس. وأشار الكاتب الصحفي يوسف القعيد إلى أن السلطة تستند لنظرية المؤامرة التي تنسجها في خيالها فقط مع استمرار مسلسل ''أخونة'' الدولة'' في ظل فوضى عارمة في الشارع المصري وغضب فائض خاصة في مدن القناة مبدياً إندهاشه من سفر الدكتور هشام قنديل، رئيس الحكومة إلى العراق، وسفر الدكتورة باكينام الشرقاوي، مستشارة الرئيس على رأس بعثة لأمريكا للجلوس مع الجالية المصرية وشرح لهم الخلفية السياسية الحالية في مصر متجاهلين ما يحدث في الشارع المصري. وأوضح القعيد أن الغضب الشعبي في مدن القناة لا يتحكم به أحد سواء المعارضة بجميع أحزابها أو السلطة و''جماعة الإخوان المسلمين'' مؤكداً أن المرحلة القادمة أخطر مرحلة في حياة مصر إذا استمر الحال كما هو عليه. كتب – محمد الحكيم : حلّل الدكتور يوسف القعيد، الكاتب والروائي، الموقف السياسي المصري الحالي متهماً الرئيس محمد مرسي ومن وراءه ''جماعة الإخوان المسلمين'' بممارسة الرشوة السياسية من أجل الانتخابات التشريعية وعدم إكتراثه بما يحدث في الشارع إلا بنظرية المؤامرة. وقال القعيد خلال لقائه ببرنامج ''هنا العاصمة'' المذاع على فضائية ''سي بي سي''، مساء الأثنين، أن الدليل على الرشاوى الانتخابية هو توقيع الرئيس مرسي على قرار بإدخال جميع المواليد حتى عام 2005 في سجلات الدعم التمويني على الرغم من توقف اتخاذ قرارات بذلك بسبب عجز الموازنة المالية للدولة، مضيفاً أن الدليل الثاني على الرشوة الانتخابية هو تصوير الرئيس مرسي مع أبناء النوبة وكأنه يقوم بحلّ مشاكله في هذا التوقيت في حين أن محمد صالح، رئيس رابطة النوبيين رفض لقاءه لعدم تحقيق أي وعد من وعوده قبل أن يصبح رئيس. وأشار الكاتب الصحفي يوسف القعيد إلى أن السلطة تستند لنظرية المؤامرة التي تنسجها في خيالها فقط مع استمرار مسلسل ''أخونة'' الدولة'' في ظل فوضى عارمة في الشارع المصري وغضب فائض خاصة في مدن القناة مبدياً إندهاشه من سفر الدكتور هشام قنديل، رئيس الحكومة إلى العراق، وسفر الدكتورة باكينام الشرقاوي، مستشارة الرئيس على رأس بعثة لأمريكا للجلوس مع الجالية المصرية وشرح لهم الخلفية السياسية الحالية في مصر متجاهلين ما يحدث في الشارع المصري. وأوضح القعيد أن الغضب الشعبي في مدن القناة لا يتحكم به أحد سواء المعارضة بجميع أحزابها أو السلطة و''جماعة الإخوان المسلمين'' مؤكداً أن المرحلة القادمة أخطر مرحلة في حياة مصر إذا استمر الحال كما هو عليه.