سيكون تقليص قائمة المرشحين لخلافة البابا السابق بندكت من عشرات إلى عدد محدود ممن لديهم فرص حقيقية للخلافة، أحد المهام الرئيسية لكرادلة الكنيسة الكاثوليكية في اجتماعاتهم المغلقة التي ستبدأ يوم الاثنين. وقال كردينال شيكاجو فرانسيس جورج، إن القوائم التي وضعها غالبا صحفيون يغطون شؤون الفاتيكان استنادا إلى محادثات خاصة مع أساقفة أكثر مصداقية على ما يبدو من القوائم التي طرحت أثناء آخر اجتماع للكرادلة عقد في عام 2005 .
وأوضح للصحفيين مساء أمس الخميس: "رأيتها جميعا.. وفي الواقع فإنهم - خلافا للمرة السابقة - مرشحون جيدون."
ورفض جورج، ذكر أي من المرشحين بالاسم مثلما فعل غيره من الكرادلة الموجودين الآن في روما للتحضير لاجتماعات عامة تسبق اجتماع الكرادلة السري، ويناقشون التحديات التي تواجهها الكنيسة في المستقبل ويتهامسون حول من يجب اختياره للتعامل معها.
وأضاف أنه من المحتمل أن تظهر قائمة غير رسمية من المرشحين المحتملين "لكن لم يتم تقليصها بعد."
وأحد الدواعي التي تجعل العملية محاطة بالكتمان الشديد، هي أن المرشحين لا يعلنون طموحاتهم ويحظر أيضًا فرز الأصوات.
ورغم عدم وجود مرشحين بصورة رسمية، إلا أنه غالبًا ما يتردد في روما عدد من الأسماء كمرشحين محتملين للبابوية.
وفيما يلي قائمة بالأسماء الأكثر تداولا، مع ملاحظة أن الترتيب لا يعبر عن فرصها، كما أن القائمة قد تتغير من الآن وحتى اجتماع الكرادلة المقرر أن يعقد في منتصف مارس الجارى..