يرى جون كيري، أن قيامه بأول زيارة خارجية كوزير للخارجية الأمريكية، مجرد جولة للإنصات إلى الرأي الآخر، إلا أن الزعماء الذين سيتباحثون معه يريدون التعرف إن كانت لديه أفكار جديدة بشأن الملف السوري والإيراني والصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ويتوجه كيري، اليوم الأحد إلى بريطانيا في أول محطة ضمن جولة تشمل تسع دول، وتستمر 11 يوما يزور خلالها أيضا ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا ومصر والسعودية والإمارات وقطر قبل عودته إلى بلاده في السادس من مارس آذار القادم.
وتعتبر جولة استطلاعية لرجل يحتاج إلى الإطلاع على العالم الخارجي بعد أن أمضى 28 عاما في مجلس الشيوخ الأمريكي جميعها كعضو في لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس فيما قضى الأعوام الأربعة الأخيرة منها رئيسا لتلك اللجنة.
ويتوجه كيري، إلى روما للقاء أعضاء من المعارضة السورية، فضلا عن مجموعة أوسع نطاقا من الدول الساعية لمؤازرتهم في مساعهم الذي مضى عليه ما يقرب من عامين للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وسيجتمع كيري، إلى جانب نظرائه من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا مع مسؤولين إيرانيين في كازاخستان يوم الثلاثاء المقبل، في مسعى لإقناع طهران بالحد من برنامجها النووي.