دعت مجموعة من شباب وأهالي قرية "أنشاص الرمل"، مركز "بلبيس" التابعة لمحافظة الشرقية، إلى تنظيم وقفه احتجاجية غدًا الجمعة؛ للتنديد بأعمال العنف وغياب الأمن بشوارع القرية، واستمرار السطو المسلح والبلطجة على أهالي القرية في الفترات الأخيرة، وللمطالبة بتحويل القرية إلى مركز وتخصيص سيارة إطفاء لها. يقول نشأت فتحي إبراهيم، أحد منظمي الوقفة: "لقد فاض بنا الكيل، فمنذ زمن بعيد غاب الأمن بشوارع القرية واختفى تمامًا، وأصبحت البلطجة والبقاء للأقوى هى لغة الحوار بالقرية، ويحدث ذلك في وجود نقطة للشرطة ليس لها وجود سوى كونها بناء يأخذ مساحة من مساحة القرية، ولا يوجد لأفراد الشرطة بالنقطة أي وجود سوى كونهم موظفين يتقاضون راتبًا من الدولة مثلهم مثل أي موظف بالقطاع العام أو الخاص .
وأضاف نشأت، لقد شهدت قريتنا في الفترات الأخيرة العديد من أعمال البلطجة والسطو المسلح، وقطع الطريق العام على المارة والاستيلاء على أموالهم، فقد تم السطو المسلح على محل ذهب بالقرية تحت تهديد الأسلحة النارية على مرأى ومسمع الجميع، ولكن نقطة الشرطة لم تتدخل بعد، وأغلقت أبوابها فور سماعها دوى إطلاق الرصاص، على الرغم من جودها بالقرب من الحادث، وللمرة الثانية تم الاستيلاء على سيارة الشرقية للدخان القادمه لصاحب محل جملة بالقرية، وتم سرقة مبلغ 25 ألف جنيه، كان بداخلها، بالإضافة إلى أعمال العنف و البلطجه المستمرة، التي تشهدها القرية، في شوارعها الرئيسية والفرعية .
وأكد محمد الشحات السيد، أحد شباب القرية، بأنه تقدم لضباط مباحث بلبيس، بخطة مشروع أمنى يتبناه أهالى وعائلات القرية، لحمايتها من الداخل والخارج؛ يتمثل في إقامة مباني خرسانية مزودة بباب من الحديد والصلب؛ بحيث تكون مقرات للجان أمنية مسلحة، سيتم تشكيلها على أن تؤلف كل لجنة من ستة أفراد مسلحين بالكامل، أربعة منهم من أهالي أنشاص واثنين من الشرطة.
بينما طالب أهالي القرية من المستشار حسن النجار، محافظ الشرقية، بتحويلها إلى مركز، اعتمادًا على مساحتها، وتعدادها السكاني الكبيرين.