أطلق أهالى قرية أنشاص الرمل مركز بلبيس بمحافظة الشرقية دعوات لتنظيم وقفة احتجاجية غدا عقب صلاة الجمعة بالساحة الشعبية، للمطالبة بتحويلها إلى مدينة وتوفير سيارتى مطافئ وإسعاف وللتنديد بأحداث العنف المفرط والسطو المسلح المستمر وأعمال البلطجة التى شهدتها مؤخرا ومنها السطو على محل ذهب. واقترح شباب القرية خطة مشروع أمنية للتصدى للبلطجة عن طريق إنشاء برج مراقبة معلق عليه كشافان للإنارة، أحدهما ثابت يكشف على بعد 500 متر بمحيط المكان والآخر متحرك يكشف على بعد كيلو مترًا أوتوماتك، وسيكون بكل لجنه عدد ستة أفراد مسلحين بالكامل، أربعة منهم من أهالى أنشاص واثنين من الشرطة، وعلى كل لجنة بوابة من الحديد الصلب، حيث إن كل اللجان ستبنى من الحديد والأسمنت المسلح لمنع أى خطر قادم، وفى كل لجنة دراجتان بخاريتان مسلحتان. مضيفاً أنه سيتم وضع مرتب لجميع أفراد اللجان بالإجماع من كبار عائلات القرية، ويستثنى من ذلك أفراد الشرطة، ويتم جمع المبلغ المالى لإنشاء الغرف والأبراج الخرسانية ومرتبات الأفراد من أهل القرية، مضيفًا أن ذلك جاء أثناء حواره مع ضابط مباحث بلبيس أثناء معاينه محل الذهب الذى تم السطو المسلح عليه، ولكنه حتى الآن لم يرد عليه فى اقتراحه، وناشد اللواء محمد كمال، مدير أمن الشرقية، بدارسة الخطة الأمنية ومساعدتهم على تطبيقها. وطالب أهالى القرية المستشار حسن النجار محافظ الشرقية بتحويلها إلى مركزاً، حيث إنها ليست قرية صغيره فى مساحتها، أو تعدادها السكاني، وتوابعها ليست صغيرة، وطالبوا أيضاً بإنشاء وحدة للمطافئ ، مضيفين أنه كان سيتم تحويلها قبل الثورة، ولكن أنصار الحزب الوطنى المنحل كانوا يفتعلون العوائق حتى تم إيقاف تحويل القرية إلى مركزًا.