أكدت صحيفتا «الراية» و«الشرق» القطريتان، أن ساعة الحسم بدأت تقترب في سوريا لتحقيق تطلعات السوريين.. وشددتا على أن أكثر ما يحتاجه الشعب من المجتمع الدولي ومن الاتحاد الأوروبي، هو تمكينه من الدفاع عن نفسه. وقالت صحيفة «الراية»- في افتتاحيتها اليوم الأربعاء- إن الاتحاد الأوروبي مرة أخرى أمسك العصا من المنتصف برفضه تسليح المعارضة السورية، والاكتفاء بتقديم مزيد من الدعم والمساعدة الفنية فقط للسوريين، وهو القرار الذي سيساهم في إطالة الأزمة ومعاناة الشعب الذي يدفع من دمه ومن مقدرات بلاده وبنيتها التحتية ثمن مماطلة النظام.
وأشارت إلى، وصف رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، القرار الأوروبي بأنه "قرار غير صائب وسيطيل من أمد الأزمة السورية" ، مجددا تأكيده على حق الشعب بالدفاع عن نفسه.
من جانبها، قالت صحيفة «الشرق» القطرية: "إن قذائف الثوار في سوريا طرقت أمس أبواب قصر «تشرين» الرئاسي بقلب دمشق، وإن ذلك مؤشر مهم على أن ساعة الحسم بدأت تقترب لتحقيق تطلعات الشعب السوري الذي دفع ثمنها غاليا".
ولفتت الصحيفة- في افتتاحيتها اليوم- إلى أن كل هذه التطورات تتزامن مع قرار الاتحاد الأوروبي غير الصائب، كما وصفه الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا بتعديل حظر السلاح لتقديم مزيد من الدعم بالمواد غير المميتة والمساعدة الفنية فقط للسوريين.