نوهت صحيفتا"الشرق"و"الراية"القطريتان اليوم بما انتهى إليه مؤتمرأصدقاء سورياالذي عقد أمس الجمعة/في تونس بمشاركة نحو أكثر من 70 دولة ومنظمة إقليمية ودولية، وأكدا أن ما صدر عن المؤتمر من قرارات يعكس مدى الإجماع العالمي حول ما يحدث في سوريا والإحساس بمدى خطورة الأوضاع هناك. وقالت صحيفة الشرق في افتتاحيتها إن المؤتمر خرج بقرارات تتضمن مزيدا من الضغوط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لدفعه إلى الاستجابة للخطة العربية ومعالجة الوضع الإنساني الخطير الذي يعيشه الشعب حاليا في مختلف المدن والبلدات السورية. وأوضحت أن دولة قطر أطلقت باعتبارها رئيسا للدورة الحالية للجامعة العربية، نداء للحل أمام المؤتمر يتمثل في تشكيل قوات عربية ودولية لحفظ الأمن في سوريا وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات والبدء في تنفيذ الخطة العربية التي تضمن انتقال السلطة بشكل يعبر عن تطلعات الشعب السوري فضلا عن محاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية. ومن جانبها،أكدت صحيفة الراية" في افتتاحيتها أن مطالبة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى رئيس الوزراء القطري وزيرالخارجية في كلمته خلال المؤتمر بتشكيل قوة عربية ودولية للإشراف على حفظ الأمن وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات للشعب السوري وتنفيذ قرارات الجامعة العربية وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة تمثل موقفا قطريا شجاعا ونبيلا لإنقاذ الشعب السوري من نظام باطش لا يقبل النصيحة من الأشقاء والأصدقاء. ورأت أن زمن ممارسة الضغوط فقط على النظام السوري قد ولى وأن القرارات التي اتخذها مؤتمر "أصدقاء سوريا" في ختام أعماله تمثل رسالة واضحة للنظام السوري بأن صبر العالم قد نفد وأن النظام لابد أن يوافق على القرارات التي صدرت عن المؤتمر.