قال ممدوح حمزة- الناشط السياسي، إن الإسلام لا يدعو إلى الدم أو القتل تحت أي ظرف من الظروف، مشيراً إلى أن من حق المعارضة أن تبدي اعتراضها على بعض سياسات السلطة الحاكمة. وأضاف: "ومن يقوم من المعارضة بتعدي القانون فمن حق أي شخص تقديم بلاغ بذلك، وليس من حق أحد الحكم عليهم بالقتل".
وأشار، في تصريحات هاتفية له لبرنامج «البلد اليوم» على قناة صدى البلد مساء الأربعاء، أن الوضع الحالي لم يختلف كثيرًا عما كان عليه أثناء حكم النظام البائد، مؤكدًا أن أي تدهور في أحوال البلاد أثناء حكم جماعة الإخوان المسلمين سوف ينسب إلى الإسلام، وأضاف: "الدولة تتفكك ويستمر تدني حالة المجتمع منذ العهد البائد حتى الآن، وموقفنا الاقتصادي متأزم وعلى السلطة أن تشارك جميع أركان المجتمع لإنقاذ الوضع الآن أو عليهم أن يرحلوا".