أعلنت إليزابيث هوف، مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية في دمشق، أن الوضع الصحي في سوريا كارثي. وفي الوقت الذي ذكرت هوف، أن أكثر من ثلث المستشفيات في سوريا قد دمرت، وأن حوالي 78% من سيارات الإسعاف قد تضررت، فقد أشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية تواجه مشكلات كبيرة.
وقالت هوف، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف مع الصحفيين المعتمدين لدى الأممالمتحدة في جنيف: "إن المنظمة لا يوجد لديها ما يكفي من الإمدادات الطبية لتقديمها، وإن حوالي 50% من الأطباء في حمص قد غادروا المدينة وحوالي 30% من الأطباء في درعا قد غادروا أيضا، وبما خلف نقصا هائلا في عدد الطواقم الطبية اللازمة هناك".
من ناحية أخرى، وفي حين شددت هوف على أن مشكلة الوقود وانقطاع الكهرباء بسبب ذلك أصبحت تمثل عائقا كبيرا أمام توفير ما يلزم للمرضى والجرحى في المستشفيات السورية وبخاصة ما يتعلق بالجراحات، فقد لفتت إلى أن وزارة الصحة السورية أبلغت المنظمة الدولية أنه وبسبب الحظر المفروض على سوريا فإن إمدادات الكهرباء إلى المستشفيات تواجه نفس النقص السائد في كل المناطق بما فيها العاصمة دمشق .