أكد وزير الداخلية التركية معمر جولر، اليوم الجمعة، أن التحقيقات لا تزال جارية في حادث انفجار السفارة الأمريكية ،الذى وقع ظهر اليوم، و أسفر عن مقتل الانتحاري وحارس أمن تركي، بالاضافة إلى إصابة صحفية تركية. وقال جولر، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام التركية ، إنه "تم إرسال بصمات الانتحاري إلى مكتب الأدلة الجنائية ونحن بانتظار نتيجة الفحص"، مشيراً إلى أنه تم العثور على هوية مزورة باسم القتيل.
ورداً على سؤال بشأن الإدعاءات بأن الإنتحاري هو "جاويد شانلي" البالغ من العمر، عضو منظمة جبهة التحرير الشعبية الثورية اليسارية المحظورة ، و أحد المشتبه بهم في التخطيط لتفجير نادي الضباط في اسطنبول، قال الوزير إن معلوماتنا تسير بهذا الاتجاه ، مشيراً إلى أن التحريات مستمرة للتأكد من هوية الجاني.