تحسنت شعبية الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند «+4 نقاط إلى 44%» خلال شهر يناير، على خلفية الحرب في مالي، وهو أمر نادر منذ انتخابه، لكنها لا تزال منخفضة بحسب استطلاع للرأي نشرت نتائجه، اليوم الاثنين. وارتفعت نسبة شعبية رئيس الجمهورية من 40 إلى 44% وتحسنت شعبية رئيس الوزراء، جان مارك إيرولت، بثلاث نقاط إلى 40% بحسب دراسة أجرتها مؤسسة "بي في آه" لاستطلاعات الرأي، ومجموعة أورانج للاتصالات لمجلة "ليكسبرس"، وإذاعة "فرانس انتر"، ونشرها، اليوم الاثنين، موقع صحيفة ميدي ليبر.
وقال معاون المدير العام ل"بي في آه" غائيل سليمان "إنها المرة الأولى التي تتحسن فيها شعبية هولاند منذ انتخابه".
وأضاف "إن التدخل الفرنسي في مالي "الذي يدعمه الرأي العام الفرنسي بشكل كبير، يسمح "للرئيس" بالتعويض عن ضعف الشخصية الذي كان بدأ يتحول إلى عامل سلبي."
و55% من الأشخاص المستجوبين لهم آراء سلبية عن الرئيس الفرنسي "-4%"، و58% عن رئيس وزرائه.
وأُجري الاستطلاع في 24 و25 يناير، وشمل عينة تمثيلية من 1136 شخصاً، تزيد أعمارهم على 18 عاماً تم استجوابهم عبر الإنترنت.