عاد الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، إلى القاهرة فجر اليوم الأحد، عقب مشاركته بالمنتدى الإقتصادي العالمي (دافوس) . وتوجه قنديل بصحبة وزير الداخلية وعدد من رجال الأمن في السابعة صباحاً، لتفقد حالة المنشآت بشارع القصر العيني، حيث وزراة التموين والداخلية ومجلسي الشعب والشورى، التي كانت تعرضت ليلة أمس الأول إلى تهديدات بالحرق.
وأثنى رئيس الوزراء على مجهود وزير الداخلية ورجال الأمن من الجيش والشرطة القائمين بحماية المنشآت وقت التظاهر.
وقال قنديل في جلسة عامة في دافوس حول ثورات الربيع العربي عن المشهد في مصر بعد الثورة ودور حكومته التي تصر على استكمال كافة المؤسسات الديمقراطية للدولة والعناية بالملف الإقتصادي، " بينما أنا هنا في دافوس، يمر ميدان التحرير بأحداث احياء الذكرى الثانية لثورة يناير، ونعلم بأن العديد من القطاعات المصرية لديها شعور بأن أهداف الثورة لم تتحقق بعد".
وأضاف "ولكن حجم التوقعات مختلف بين بعض المجموعات السياسية والمدنية وهي طبيعة المرحلة الانتقالية بعد الثورات، مؤكداً أنه "لابد أن نكمل المؤسسات الديمقرواطية للدولة، وقد يكون هذا في مايو حيث اجراء الانتخابات البرلمانية" .
كما أشار قنديل خلال حواره مع الإعلامي الأمريكي فريد زكريا في حضور رئيس الوزراء الليبي واللبناني والمغربي والفلسطيني، إلى أن حكومته لديها ميراث كبير من المصاعب والتحديات، و«نحاول تحقيق التوزان بين الوصول مطالب الثورة والحقيقة على الأرض، ونقول لشعبنا أن السبيل الوحيد لتحقيق أمال الثورة ليس التظاهر في الشارع ولكن الرجوع إلى العمل».
وكان قنديل قبيل سفره إلى دافوس قال " متفائل ومتأكد أن تمر ذكرى الثورة بسلام دون أي خسائر" – حسب ما ذكره قربون- .
وذكر بيان صحفي لرئاسة الوزراء أن رئيس مجلس الوزراء سيلتقى بالمجموعة الوزارية الأمنية والتى ستكون فى حالة إنعقاد دائم لتلقى التقارير بشأن الأحداث ومتابعة الموقف على مدار الساعة.