على الرغم من تواجده في المؤتمر الاقتصادى "دافوس" بسويسرا، إلا أن مجريات الأمور والأحداث في الساعات القليلة التى تسبق الذكرى الثانية للثورة المصرية، دفعت رئيس الوزراء هشام قنديل، إلى استعراض الوضع الأمنى ومستجدات الأحداث مع وزيرى الدفاع والداخلية في اتصالات هاتفية، خشية اندلاع أعمال عنف أو الاعتداء على المؤسسات العامة والمنشآت الحيوية في البلاد. حالة القلق التى يعيشها رئيس الوزراء على الرغم من ابتعاده عن القاهرة، لم تثنية عن التشديد على أهمية الملف الاقتصادي في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن الشعب المصري ينتظر تحسينًا حقيقيًا في حياته الحقيقية، وليس تعطيلًا للمرافق والمنشآت. و شدد قنديل على أهمية الالتزام بسلمية التظاهرات والوقوف بكل قوة أمام أي محاولات لاستغلال ذكرى 25يناير في أحداث اضطرابات أو إضرار بالمنشآت.