وصف مرتضى منصور، قضية «موقعة الجمل» ب«المُلفقة»، ورفض وصفه بلقب المتهم، مؤكداً أنه سيقاضى كل من يصفه بذلك بعد حصوله على البراءة، مبديتا احترامه للمستشار مصطفى عبد الله، الذي منحه الحكم بالبراءة غيابياً، متجاوز جميع الخلافات الناشبة بينهما. وقال منصور، في حواره لبرنامج «حدوتة مصرية» على قناة «المحور»، اليوم الجمعة، أن الإخوان المُسلمين يهاجمونه شخصه باستمرار مثل ما حدث في الانتخابات البرلمانية السابقة عندما «شوهوا صورته ووزعوا منشورات تتهمه بقتل الشهداء» للتأثير على الناخب، مضيفا: «الإخوان كانوا بيتحاموا فيا قبل الثورة، وكانوا يختبئون في بيتي».
وانتقد الدستور الجديد، وقال إنه أسوأ من دستور الملك فاروق، مؤكدا أن مادة إنشاء نيابة الثورة وقانون حماية الثورة، ستفتح باب تصفية الحسابات، وأعرب عن تقديره لموقف المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، الذى «يلعب دورا هاما في توحيد موقف القضاة»، وفقا لقوله. وهاجم منصور متهمي أحمد شفيق بالفساد والتربح من مؤسسة الطيران، متحديا أن يملك أحدا مستندا يُثبت اختلاس شفيق جنيه واحد من مؤسسة الطيران، داعيا الرئيس محمد مرسى إلى استقبال شفيق، وفتح باب الحوار معه.