اعتبر مرتضى منصور -عضو مجلس الشعب السابق- أن ثورة يناير ليست ثورة؛ لأنها لم تُغيّر النظام سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وإنما غيّرت وضع البلاد للأسوأ، وقال إن المرحلة التي عاشتها مصر بعد الثورة كانت عبثية وانتقامية؛ وذلك على حد وصفه. وأضاف منصور -في مقابلة مع صحيفة الراي الكويتية- أمس (السبت) أن الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان أضاعا هيبة الدولة على خلفية الأزمة بين مؤسسة الرئاسة والنائب العام. واتهم منصور الإخوان بتكرار أخطاء النظام السابق؛ قائلا: "الإخوان طالبوا بتشكيل حكومة؛ رغم أن الإعلان الدستوري وقتها أوضح أننا دولة رئاسية وليست برلمانية، فما يحدث منهم ما هو إلا مغالبة وليست مشاركة، وهذا ما كان يفعله الحزب الوطني المنحل"؛ وذلك وفقا لما ورد ببوابة الشروق. وأعرب عن دهشته من الهجوم الذي تعرّض له النائب العام بعد صدور حكم ببراءة المتهمين في قضية موقعة الجمل؛ قائلا: "النائب العام ليس له أي دور في أحكام البراءة بتلك القضية؛ لذلك أنا متعجّب مما يتعرّض له من هجوم". ووصف منصور القضايا المقامة ضد المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق؛ ب"الملفّقة ولا أساس لها"، مؤكّدا أن شفيق سيحصل على براءة منها.