نفى المحامي مرتضى منصور، تورطه فيما يعرف إعلاميا ب "موقعة الجمل" إبان الثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك، وأقسم قائلاً: "عليَّ الطلاق من بيتي لم أشارك في معركة الجمل.. تبقى مراتى طالق طالق طالق بسبب موقعة الجمل، وأنا لا مساعد ولا مشاهد ولا محرض ولا متفق، و ربنا موجود". ولم يكتف بذلك بل هاجم المستشار محمود السبروت، القاضي المنتدب للتحقيق في "موقعة الجمل"، واتهمه بأنه خالف جميع اللوائح في التحقيق في هذه القضية وخاصة الحديث الإعلامي عن القضية، وهو ما يخالف القانون 71 ويعاقب عليه قانون 310 من قانون العقوبات. وأضاف للإعلامي وائل الإبراشي في مقابلة مع برنامج "الحقيقة" على فضائية "دريم"، إنه تعرض للظلم من قبل في قضية المستشار سيد نوفل رئيس مجلس الدولة وعلى إثر هذه القضية سجن، وتعرض بعدها نوفل لمرض السرطان وكان مصيره الموت، وحذر من نفس المصير لمن يظلمه. وأكد منصور، أنه سيثبت للمصريين كلهم بأنه بريء من هذه الجريمة، مضيفًا أنه يملك تقارير من المخابرات العامة تم إرسالها إلى قاضي التحقيق تفيد بوجود شرائط مسجلة للأحداث التي دارات في ميدان التحرير، ولكن لم يتم الالتفات إليها، ومن بينها ما تعرف بأحداث "موقعة الجمل". وأشار إلى أن تحريات الأمن العام وقائمة المتهمين إلي قاضي التحقيق لم تتضمن اسمه، مضيفًا "يبدو أن المستشار السبروت كان عايز مرتضى". وقال: "تورطى في المعركة جاء بسبب خلافاتي مع الشيخة موزة وأمير قطر، كما أن "الإخوان المسلمين" أتوا بشهادين ضدي عندما قمت بمهاجمة يوسف القرضاوى وأيمن نور بسبب خلافاتى معه أتى بمحاميه أمير سالم". ووصف الاتهام بحقه في "موقعة الجمل" ب "الملفقة"، مشيرًا إلى أنه تمت مواجهته بثلاثة شهود وتبين أن هؤلاء الشهود مأجورون ولم يكونوا موجودين فى ميدان التحرير عند وقوع "موقعة الجمل"، والشاهد التاسع عشر فى القضية والذى نزلت الحبس بسببه لمدة 8 ساعات هو تاجر مخدرات، على حد قوله. وتابع متحديًا: سأثبت للشعب المصرى بالأدلة أني بريء من أى تهمه لها علاقة بهذه الجريمة، ولقد قدمت للمحكمة تقريرًا تفصيليًا عن كل الأشخاص الذين تحدثت معهم على الهاتف يوم "موقعة الجمل"، لأن أحد الشهود قال إني تكلمت لمدة نصف ساعة مع البلطجية وهذا غير صحيح. واعتبر منصور نفسه المرشح الوحيد لرئاسة الجمهورية "الممنوع من السفر والمرشح الوحيد الذى يذهب إلى المحكمة كل يوم مع أفراد أسرته لتتم محاسبته". يذكر أن منصور تعرض للطرد من قاعة المحكمة ونقل لحجز المحكمة خارج القاعة، احتجاجًا على مقاطعته شاهد الإثبات أثناء إدلائه بشهادته. وجاء ذلك عندما قال أحد شهود الإثبات يدلي بشهادته أمام هيئة المحكمة، عن رؤيته عددا من البلطجية في يوم "موقعة الجمل" على كوبري أكتوبر، ووسطهم مرتضى منصور، مما دفع الأخير لمقاطعته قائلا: "احترم نفسك أنا مش بلطجي"، فأمر رئيس المحكمة على الفور بإخراجه من القاعة ونقله لحجز المحكمة، وحرمانه من استكمال الجلسة.