سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لجان «سلفية» مُتخصصة لاختيار مرشحي «النور» بمجلس الشعب مسئول الدعوة السلفية بغرب الإسكندرية: الحرب المقبلة في البرلمان للحفاظ على المادتين «2» و «219» وقيود «41»
قال الشيخ شريف الهواري، مسئول الدعوة السلفية بغرب الاسكندرية، في رده على تساؤلات الحضور عقب درسه بمسجد الحي القيوم بالعامرية أمس، إن اختيار مرشحي حزب النور في الانتخابات البرلمانية المقبلة، سيتم عبر لجان متخصصة في هذا الأمر لاختيار الأصلح والأنسب للمرحلة، وسوف يتم اختيار المرشح عبر تكليفات من الدعوة السلفية، والحزب طبقًا لخطوات مقررة، تطبيقًا لقاعدة "لا تولية للأمر لمن طلبه، ولكن من كٌلف به أعين عليه"، فالدعوة هي من تٌكلف فلانا أو علانا". وعن المرحلة السياسية المقبلة لحزب النور عقب اختيار يونس مخيون رئيسًا، اعتبر الهواري أن الاختيار يمثل بُشري للحفاظ على هوية مصر وأسلمة السياسة، بقوله "المرحلة المقبلة شرسة والأحزاب العلمانية والليبرالية تعمل من أجل ثلاثة أشياء تقدمت بها لرئيس الجمهورية وهي "إلغاء المادة 219 والمادة وكلمة الشورى فى المادة «41» لتٌصبح المادة «41» الخاصة بالحريات دون قيد لتصبح شبه إباحية".
وواصل، لذا "الحرب المقبلة في البرلمان، وهدفنا الأول والأعظم هو الحفاظ على المادة الثانية والمادة 219 لأن هناك إسلاميين قد يفرطون لتسيير الأمور، والأزهر أوضح الآن، أنه يمكن تمرير التعديل لإرضاء النصارى والعلمانيين والليبراليين"، ولفت، ندعو أن يوفقنا الله في اختيار من يحافظ على المواد تلك وهوية مصر، ونصبوا للمزيد".
وعن حالة الشوارع بالعامرية، قال إن الإمكانيات محدودة والخزينة خاوية على عروشها والبلد سٌلمت مٌهلهلة، والخدمات معدومة، مؤكدًا "نحن انشغلنا في المرحلة الماضية بقضية الدستور لأنه المستقبل والرئيسي والأهم، والدعوة السلفية تجتهد لعمل خيري لضبط الشوارع، وسوف نشرع في الإصلاح عقب انتهاء الأمطار، سنُصلح على نفقة الدعوة السلفية الخاصة، وهو أمر لا علاقة له بالانتخابات، ولكنه من باب إماطة الأذى عن الطريق.