عبرت جمعية أطباء التحرير ، عبر بيانها على صفحتها الرسمية، عن غضبها وشعورها بالصدمة من محاولة اغتيال أحد شباب الثورة المناضلين من طلاب مصر، وأحد ضحايا المحاكمات العسكرية للمدنيين "على حد تعبيرهم " الطالب مهند سمير. وطالبت "أطباء التحرير" وزارة الداخلية بسرعة تعقب الجناة في حادث محاولة الاغتيال.
وقدمت الجمعية في بيانها تقرير بحالة مهند سمير وهى كسراً في عظام الجمجمة والفقرات العنقية وتهتك بجذع المخ مع وجود بلي خرطوش في جذع المخ ،نتيجة إصابته بطلق ناري خرطوش من مسافة قريبة ،مما استدعى دخوله في غيبوبة تامة شديدة ووضعه على جهاز التنفس صناعي .
وأشار البيان إلى تطابق أسلوب اغتيال رموز الثوار الذين يشتركون في كونهم كانوا شهوداً ثقات على وقائع خطيرة وشهود عيان على مجرمين، بدءاً من الشيخ عماد عفت، ووصولاً إلى الحسيني أبو ضيف والطالب مهند سمير، وهو طلق ناري من مسافة قريبة في الرأس بهدف القتل المباشر. وحملت الجمعية في نهاية بيانها مسئولية النظام الحاكم في "سرعة إحضار القتلة" ، على حد قولها، وعدم الاكتفاء بتحميل الأمر لطرف ثالث أو أياد خفية.
يذكر أن هناك مناوشات قد وقعت في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين، بميدان التحرير، وقد أصيب فيها اثنان من المعتصمين بطلقات خرطوش، واللذان ذكرهما تقرير وزارة الصحة إحداهم الطالب مهند سمير.