خضع الرئيس السابق حسني مبارك، فور وصوله مستشفى المعادي العسكري، قادماً من محبسه بمستشفى سجن المزرعة بطرة، لفحوصات طبية عاجلة، وإجراءات علاجية ومتابعة دورية من الأطباء بعد تدهور حالته الصحية، وفقاً لتقرير اللجنة الطبية التي شكلها النائب العام، للتحقق من صحته.
وقد خضع مبارك للكشف الطبي من قبل عدد من الأطباء المتخصصين بالغرفة، التي أودع بها بالطابق الثالث بالمستشفى والتي تم تعيين حراسة عليها من الخارج، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه المستشفى إجراءات أمنية مشددة سواء من الداخل أو الخارج.
وكانت اللجنة الطبية التي شكلها المستشار طلعت عبد الله- النائب العام، قد وقعت الكشف الطبي على مبارك بغرفة الرعاية الفائقة بمستشفى سجن مزرعة طرة، وأعدت تقريراً عن حالته الصحية، عقب إجراء أشعة مقطعية بمستشفى المعادي العسكري عليه قبل عدة أيام، وأوضحت وجود شرخ في ضلوع الصدر، إضافة إلى ارتشاح الغشاء البلوري في الرئة، وهشاشة في العظام، وذلك عقب سقوطه داخل دورة مياه بمستشفى السجن.
وكان المستشار طلعت إبراهيم- النائب العام، قد وافق يوم الخميس، على نقل الرئيس السابق حسنى مبارك إلى مستشفى المعادي العسكري، لتلقي العلاج، وذلك بعد إخضاعه للكشف الطبي من قبل لجنة طبية، تم تشكيلها من قبل النائب العام لمتابعة حالته، عقب سقوطه داخل دورة مياه بمستشفى السجن، وإجراء أشعة مقطعية بمستشفى المعادي قبل عدة أيام .