شهدت لجان الاقتراع في مناطق الدقي والعجوزة والمهندسين، إقبالا كبيرا من الناخبين، منذ الساعات الأولى لبدء التصويت خلال المرحلة الثانية من الاستفتاء على مشروع الدستور التي تجرى اليوم السبت، في 17 محافظة. وشهدت لجنة نادي الزمالك، المقيد بها 6370 ناخبا، إقبالا كثيفا من الرجال الذين اصطفوا في طابور امتد طويلا، بالإضافة إلى طابور خاص بكبار السن.
وعلى بعد أمتار من لجنة نادي الزمالك المزدحمة بالرجال من جميع الأعمار، تتواجد لجنتان للسيدات بمدرسة ميت عقبة الابتدائية، الأولى تضم 4073 ناخبة، فيما تضم الثانية التي تأخر فتحها قليلا 3211 ناخبة، وتشهدان إقبالا متوسطا من النساء على المشاركة في الاستفتاء، ما يجعل عملية التصويت تتم في سهولة ويسر.
وفي مدرسة الأورمان الإعدادية بنين توجد لجنتان الأولى للنساء والثانية للرجال، وتشهد لجنة السيدات إقبالا أكبر، وتشهد لجنة النساء المقيد بها ما يزيد عن 5000 سيدة، طابورا طويلا يمر بطول فناء المدرسة، في حين أن لجنة الرجال المسجل بها 2885 ناخبا، لا تشهد طابور وتسير عملية التصويت فيها بشكل أسرع.
ومن الملاحظ أن أغلب ناخبي لجنة مدرسة الأورمان من طبقات اجتماعية عالية وفوق المتوسطة، كما هو الحال في مدرسة جمال عبد الناصر.
وتشهد مدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية بنات، وبها لجنة واحدة للسيدات والرجال معا مسجل بها 4496 ناخبا ازدحاما شديدا، وكان طابور النساء أكثر كثافة بكثير من طابور الرجال.
وفي مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية، توجد لجنة للرجال مسجل بها 3455 ناخبا، وتشهد إقبالا كبيرا، ويصطف طابور داخل المدرسة وآخر خارجها على الرصيف بالشارع، ويعاني المستشار أيمن محمد عامر، المشرف على هذه اللجنة نقصا في عدد المعاونين الإداريين، ويقوم بنفسه بعملهم.
وأكد المستشار عامر، أنه طلب من اللجنة العليا للانتخابات إمداده بالمساعدة العاجلة لحاجته الشديدة إلى إداريين حتى يستطيع الناخبون المتكدسون داخل و خارج اللجنة التصويت بشكل أسرع وأسهل.
جدير بالذكر، أن لجان مدرستي جمال عبد الناصر الإعدادية والثانوية بالقرب من منطقة نادي الصيد تشهد وجودا إعلاميا كبير، نظرا لوجود شخصيات عامة ومعروفة بين الناخبين المسجلين فيها.