شهدت لجان مناطق المهندسين والدقي والعجوزة إقبالا ضعيفا مع بداية التصويت في اليوم الثاني من جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، فيما أعرب الكثير من الناخبين عن تخوفهم من "أقلام الحبر السري" الذي حذر منها الإعلام وحرص البعض علي استخدام أقلامهم ، في حين قام البعض الاخر بوضع علامتين أمام مرشحهم علامة بقلم اللجنة وعلامة بقلمهم الخاص. ففي مدرسة " ميت عقبة الإبتدائية " التي يصوت بها نساء ومدرسة "العجوزة" الإعدادية الثانوية بنات كان الإقبال ضعيفا مقارنة بالجولة الأولي , حيث اختفت ظاهرة الطابور الطويل التي كانت تقف فيه النساء بأطفالها. ولم يختلف الحال كثيرا في " لجنة نادي الزمالك " حيث كان توافد الرجال أيضا محدودا, ورجحت القاضية المشرفة علي صندوق الانتخاب في " لجنة نادي الزمالك " أن ما بثته وسائل الإعلام بالأمس عن وجود مخالفات وأقلام " حبر سري " قد أثار تخوف البعض, موضحة أن الكثير من الناخبين في لجنتها قد أعربوا عن تخوفهم من هذه الأقلام . وأكدت القاضية , أن لجنتها لم تشهد أي نوع من أنواع المشاكل، مشيرة الي أن لجنتها تضم 5300 ناخب وأن من قام بالتصويت حتي الآن حوالي 1500 ناخب , إلا أنها أشارت إلي أن هذه النسبة ليست قليلة . وفي لجنة "المتحف الزراعي" , أكدت القاضية أن عدد الناخبين في لجنتها 1954 وأن من صوتوا حتي الآن هم حوالي 400 شخص . وقالت "إن الكثير من الناخبين في لجنتهم يصرون علي وضع علامتين أمام مرشحهم علامة بقلم اللجنة وعلامة بقلمهم الخاص تخوفا من "أقلام الحبر السري" الذي حذر منها الإعلام". وشهدت مدرستا "جمال عبد الناصر الإعدادية" و "جمال عبد الناصر الثانوية" بالدقي تواجدا إعلاميا كبيرا خاصة لأن المدرستين تضمان في كشوف ناخبيها شخصيات عامة ومعرفة من فنانيين وسياسيين وغيرهم، وأكدت القاضية المشرفة علي صندوق لجنة مدرسة "جمال عبد الناصر الإعدادية" أنه حضر حوالي 30 % من 4600 ناخب مقيد في كشوف هذه اللجنة . وقالت إنها تسمح لمن يريد أن يصوت بقلمه أن يفعل , موضحة أن المتوافدين علي لجنتها من نساء ورجال أغلبهم من طبقات اجتماعية مثقفة وجاءوا جميعا للمشاركة الإيجابية بأقلامهم لأنهم يعلمون ما يريدون وهم حريصون علي ألا يضيعوا فرصتهم في التصويت ولذلك فهي لا تعترض علي استخدامهم لأقلامهم .