رحبت جماعات بحرينية معارضة، بدعوة من الحكومة للحوار؛ للخروج من مأزق تشهده البلاد، وقالت إنها مستعدة للاجتماع دون أي شروط مسبقة، ولكنها دعت إلى طرح نتائج المحادثات في استفتاء.
وتشهد البحرين -التي تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي- اضطرابات منذ فبراير من العام الماضي، بعد مظاهرات قادتها الأغلبية الشيعية؛ للمطالبة بإجراء تغيير ديمقراطي في المملكة التي يقودها السنة.
واستدعت عائلة آل خليفة الحاكمة، قوات خليجية عربية، ولاسيما من السعودية، وفرضت الأحكام العرفية لأكثر من شهرين لإنهاء الانتفاضة.
وخلال مؤتمر عن الأمن في الشرق الأوسط عُقد بالمنامة يوم الجمعة الماضي، قال الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة- ولي العهد: "آمل أن يعقد اجتماع يضم جميع الأطراف وأدعو لاجتماع بين جميع الأطراف، إذ اعتقد أنه لن يكون هناك تقدم حقيقي إلا من خلال حوار مباشر".
وقالت جمعية الوفاق المعارضة البارزة -في بيان- إنها مستعدة للمشاركة في المحادثات، ولكن يجب أن يوافق الشعب على نتيجتها.
وقال الشيخ علي سلمان- رئيس الجمعية إنه "سيحث على اجراء استفتاء، وهي فكرة طرحت لأول مرة قبل محاولة فاشلة لإجراء حوار العام الماضي، ولكنه قال إن اجراء الاستفتاء ليس شرطاً لبدء المحادثات".