أعلن المسؤول عن عمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة، هيرفيه لادسوس، الجمعة، أن الأممالمتحدة ستعزز الإجراءات الأمنية الخاصة بقوة المراقبة في الجولان التابعة لها، إثر سلسلة من الحوادث المرتبطة بالنزاع في سوريا. وقال لادسوس، في تصريح صحفي، إن قوة الأممالمتحدة المكلفة مراقبة فض الاشتباك في الجولان ستتلقى المزيد من المدرعات "كما ستعزز قدراتها على التحليل السياسي".
وأضاف، "نتخذ إجراءات لتعزيز أمن القوة"، موضحا أن الأممالمتحدة تجري اتصالات مع الدول التي تقدم جنودا لهذه القوة للتشاور في هذه الإجراءات.
وتعد هذه القوة نحو ألف رجل من خمسة بلدان، هي النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفليبين.
وكانت المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان، والتي تسير فيها قوة الأممالمتحدة دوريات تعرضت لأحداث عدة حيث طالتها نيران المعارك الدائرة في سوريا كما دخلها الجيش السوري مرارا.
واحتلت إسرائيل، هضبة الجولان السورية عام 1967، وأعلنت ضمها عام 1981.
وتشكلت قوة الأممالمتحدة لمراقبة فك الاشتباك في سوريا عام 1974 للإشراف على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا.