علق محمد الصاوي المتحدث باسم الجمعية التأسيسية للدستور، خلفًا لوحيد عبد المجيد، على ردود أفعال السياسين ومواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلانه بأنه الممثل للكنيسة في الجمعية التأسيسية لحين رجوع الكنيسة، وذلك بعد انسحابها الأسبوع الماضي، وعدم حضور أي ممثل لها اليوم الخميس، في جلسة تصويت أعضاء الجمعية على المسودة النهائية للدستور، قائلا: "إنني ندمت على ما قلته بأنني ممثل الكنيسة، ويبدو أن هذا أزعج البعض" .
وأضاف الصاوي في لقاء مع قناة «أون تى في» على هامش جلسة التأسيسية اليوم، قائلا: "كنت أقصد أن أقول إن تمثيل الكنيسة تُعد مسؤولية على الجميع بالجمعية، ومفروضة على الجميع"، مضيفًا: "إننا نحمل أمانة ما تبنوه من أفكار ورؤى وملاحظات وآراء، ولايجوز أن أحدًا يتصور أن غيابهم أسقط مسؤوليتنا نحوهم".
واختتم الصاوي، قائلا: "أنا أعتذر إذا كان قولي أثار غضب الآخرين، ولكني قلت هذا بحب لا أكثر".