تواصل سوزان رايس، سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء، لقاءاتها مع أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي في مبنى الكونجرس، في محاولة لإزالة مخاوف المشرعين بشأن دورها في أعقاب الهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي، في 11 نوفمبر الماضي. والتقت رايس، مع الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ، أمس الاثنين، وعززت زيارتها التكهنات بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيرشحها كوزير للخارجية، رغم ما يواجه ذلك من مواجهات صعبة مع الجمهوريين في بداية ولايته الثانية.
وقد حققت رايس، سلسلة من الانتصارات الدبلوماسية أثناء توليها منصب سفيرة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة، وأبدى الرئيس أوباما تأييده لها، عندما أعلن الأسبوع الماضي تحديه لمنتقديها من الجمهوريين بسبب الجدل حول ما حدث في مدينة بنغازي الليبية، ووجه حديثه لهم قائلا: "لاحقوني أنا وليس هي".