انتهت اللجنة الفنية من منطقة آثار الصعيد والبحر الأحمر، إلى خلو منطقة منجم الذهب بجبل السكري، بمرسى علم من أية مغارات أو مقابر أثرية.
وأكد العميد عصمت الراجحي، المتحدث الإعلامي لمنجم الذهب، أن اللجنة برئاسة المهندس منصور بوريك والتي تضم 4 أعضاء من منطقة آثار الصعيد والبحر الأحمر، قامت اليوم الأحد بمعاينة موقع المنجم بعد قيام أحد العاملين بتسريب شائعة وجود مغارة أثرية خلال أعمال التفجير.
وأوضحت اللجنة خلال المعاينة، أن أعمال التفجير بالمنجم يوميًا تكون وراء هذه الحفر، وظهور تشققات صخرية، مشيرة إلى أنه من غير المنطقي أن يعيش الفراعنة في حفرة على عمق 150 مترًا تحت الأرض، وأن منطقة المنجم خارج الخريطة الأثرية والتي لم يرد بها منطقة جبل السكري، وأن المنجم يبعد عن منطقة الآثار الرومانية بمسافة 10 كيلو مترات.