أرض الفراعنة مازالت تبوح بأسرار جديدة, فقد عثر العاملون في منجم ذهب السكري بمرسي علم علي مغارة كبيرة علي شكل طريق تحت الأرض, في أثناء عملية تفجير ناجحة علي عمق1500 قدم تحت سطح الأرض. أمين عام المجلس الأعلي للآثار الدكتور محسن علي شكل لجنة أثرية للذهاب إلي منجم السكري للتأكد من أثرية المغارة التي تم اكتشافها أمس. القائمون أمنوا المكان تأكدوا من أن عملية التفجير حققت أهدافها. ويعرف عن المنجم أنه من أيام الفراعنة, ومن بعدهم الرومان, حيث يوجد نزل بالمنجم يعرف باسم البيت الروماني. من ناحية أخري نفي العميد عصمت الراجحي المتحدث الإعلامي لمشروع منجم الذهب بجبل السكري بمدينة مرسي علم أمس وجود مغارة أو مقبرة أثرية أثناء أعمال التفجير بالجبل. وأشار الراجحي- في تصريح له امس إلي أن بعض وسائل الإعلام تداولت معلومات مغلوطة من مصادر مجهولة أشاعت أنها من العاملين بالمنجم وبأنه تم العثور علي مغارة تحت الأرض أثناء التفجيرات التي تتم بالمشروع, مؤكدا أن هذه المعلومات عارية تماما عن الصحة ولم تحدث وهدفها زعزعة الاستقرار داخل المنجم بعد هدوء الأوضاع وفشل محاولات الإضراب والاعتصام وعودة العمال للانتاج. وحذر الراجحي من أن الشائعات من شأنها الإضرار بالمنجم والمشروعات الاقتصادية القومية العملاقة, مناشدا وسائل الإعلام التحري والرجوع لإدارة المنجم عند تناول مثل هذه الأخبار للتوضيح والتأكيد أو النفي حتي لا تؤثر هذه الأخبارالمغلوطة علي إنتاج واقتصاد البلاد.