عاد الهدوء إلى محيط حزب الحرية والعدالة بشارع عبد الخالق ثروت بالسويس، بعد الاشتباكات التي شهدتها المحافظة، أمس الجمعة، بين معارضي قرارات الرئيس مرسي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأدت إلى حدوث إصابات من الطرفين. وقام عمال النظافة بإزالة آثار الأشتباكات، فيما تواجد عدد من أفراد الأمن بالقرب من مقر الحرية والعدالة، من أجل تأمينه.
وأكد اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، أن الاشتباكات توقفت، وأن قوات الأمن مستمرة في عمليات التأمين.
وكانت محافظة السويس شهدت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي، أدت إلى إصابة 30 شخصا بينهم 10 من رجال الشرطة، بجانب احتراق 4 سيارات وتدمير 3 محلات تجارية.