تحولت شوارع السويس إلى معارك مسلحة بالمولوتوف والحجارة والخرطوش بين مؤيدي الدكتور محمد مرسى ومعارضيه بعد وصول المئات من أنصار الإخوان والدكتور محمد مرسى من السلفيين والجماعات الإسلامية. حيث وصلت مسيرة حاشدة من ميدان الأربعين ضمت العديد من السلفيين والجماعات الاسلامية وانصار الدكتور محمد مرسى وجماعة الاخوان المسلمين الى مقر حزب الحرية والعدالة للمشاركة فى الدفاع عن مقر الحزب بعد ان شهد مئات المحاولات من اقتحام المقر ونشوب مئات الحرائق فى محيط المقر فى محاولة لإحراقه. ووصلت المسيرة مرددة هتافات " الله اكبر – مرسى مرسى" وتصاعدت الاشتباكات فور وصول المسيرة للتحول من اشتباكات بالحجارة الى اشتباكات بزجاجات الملوتوف والألعاب النارية والخرطوش فى اشتباكات عنيفة بين الطرفين تسببت فى اصابة عدد كبير من الطرفين بطلقات الخرطوش والحجارة وتحطم عدد من واجهات المحلات والسيارات المتواجدة فى محيط مقر الحزب وتم نقل المصابين الى مستشفيات السويس كما أغلقت المحلات ابوابها بعد تصاعد الاشتباكات بين الطرفين وتحطم عدد من واجهات المحلات هناك وصرح " ايمن نحمدة " أحد أعضاء تكتل شباب السويس ان طلقات الخرطوش التى يطلقها اعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعه الاخوان من أعلى مقر الحزب تسببت فى اصابة " ميلاد شفيق " احد ثوار السويس فى اصابة مباشرة بالصدر ما دعى الى نقلة الى مستشفى السويس العام فى حالة خطرة بعد نزيف من جراء الاصابة. ومن جانبها أرسلت مديرية الأمن تعزيزات أمنية مكثفة من جنود وافراد الامن المركزى لتأمين مقر حزب "الحرية والعدالة" فيما تتزايد أعداد المتظاهرين بشكل كبير كما قامت مديرية الصحة بإرسال 3 سيارات إسعاف لنقل المصابين مع استمرار الاشتباكات العنيفة بي الطرفين. وقد اعلن اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، إن هناك 7 حالات إصابة بين جنود قوات الأمن المتواجدين أمام مقر حزب الحرية والعدالة حتى الان ومصابين بكسور وكدمات وإصابات فى الوجه نتيجة التراشق المتواجد حاليا وتم نقل المصابين إلى مستشفى السويس العام ، مشيرا الى ان هاك تعليمات صريحة بعدم الاشتباك مع المواطنين وتامين مقر الحزب بدون اشتباك أو طلقات غاز أو دخان بعد تأكيده أن الجانبين مواطنين مصريين آملا انتهاء الاشتباكات بعد تدخل العيد من القوى السياسية بالسويس كما نشبت العديد من المشادات بين سكان المنطقة التى يقع فيها مقر حزب "الحرية والعدالة" وبين أعضائه بعدما طالب اهالى المنطقة برحيل الحزب ، بعد تعرضهم للقذف بالحجارة والملوتوف والخرطوش من جراء الاشتباكات. Comment *