ذكر إستيفانوس إستيفانو، المتحدث باسم الحكومة القبرصية، أن بلاده اتفقت على حزمة إنقاذ مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وتتوقع أن يؤكد المقرضون الاتفاق في وقت لاحق اليوم الجمعة. وإذا أكد المقرضون، الاتفاق فستصبح قبرص رابع بلد في منطقة اليورو يطلب صفقة إنقاذ سيادية.
وكانت قبرص، طلبت مساعدة مالية قد تصل قيمتها إلى 17.5 مليار يورو (22.6 مليار دولار) أو ما يعادل ناتجها الاقتصادي السنوي في يونيو، وذلك بعد أن تضررت بنوكها بشدة من جراء تعرضها لأزمة الديون اليونانية.
ولم يحدد المتحدث قيمة حزمة الإنقاذ، قائلا إنها ستتوقف على تقرير يصدر في مطلع ديسمبر، وسيحدد مقدار الأموال التي ستحتاج إليها قبرص لإعادة رسملة بنوكها.