سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مبعوث إسرائيلي في القاهرة.. وحماس: مصر تسعى لتهدئة «بشروط المقاومة» وقف العدوان.. وقف سياسة الاغتيالات.. إنهاء الحصار وإعادة إعمار غزة.. أبرز شروط المقاومة لقبول التهدئة
وصل إلى القاهرة مساء اليوم الأحد، مبعوث إسرائيلي، على متن طائرة خاصة من تل أبيب، في زيارة قصيرة لمصر؛ لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة، والتي تقودها القاهرة وأنقرة وعدة دول أخرى. وقال مصدر أمني في مطار القاهرة: "إن المسؤول الإسرائيلي هبط في قاعدة عسكرية قرب المطار، ولم تحرر له إجراءات الدخول المعتادة للوافدين إلى البلاد عبر إدارة جوازات المطار، وبالتالي لم يتسن تحديد اسم المبعوث الإسرائيلي."
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة، أن المبعوث الإسرائيلي يحمل رد إسرائيل على موقف حماس من التهدئة، وفي السياق نفسه، قال موقع القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي: "إن مبعوثًا إسرائيليًا وصل إلى القاهرة اليوم لبحث جهود التهدئة".
وقال الموقع: "إن المبعوث الإسرائيلي وصل للاطلاع على آخر تطورات الجهود المبذولة للتهدئة، هذا في وقت نقلت فيه القناة عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن القيادة السياسية لا تعوِّل كثيرًا على هذه الجهود في التوصل لتهدئة حقيقية."
من جانبه، قال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس: "إن مصر تقود جهودًا متواصلة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفق شروط المقاومة».
وأضاف الرشق، أن المقاومة الفلسطينية حتى اللحظة تصر على أن أي اتفاق تهدئة يجب أن يتم وفق شروطها، ووقف العدوان الإسرائيلي، ووقف سياسة الاغتيالات، وإنهاء الحصار الظالم على قطاع غزة المستمر منذ 6 سنوات، رافضًا التطرق إلى تفاصيل المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي التي تقودها مصر.
وتابع عضو المكتب السياسي لحماس: «الاحتلال معني بالتوصل إلى اتفاق تهدئة، وهناك أطراف أجنبية ودولية تواصلت مع حركة حماس للتوصل إلى تهدئة، بتحريك من الطرف الإسرائيلي، الذي يعاني من أزمة كبيرة؛ لأنه لم يتوقع حجم وقوة رد المقاومة على جريمة اغتيال القائد أحمد الجعبري».
وأضاف أن الاحتلال توقع «حربًا محدودة» يبدأ بها وينهيها وفق رغبته، لكنة فوجئ بقدرات المقاومة، وهو معني بالتوصل لاتفاق تهدئة، مضيفًا في الوقت نفسه أن «توسيع العدوان على القطاع ودخوله مرحله ثانية شيء متوقع».
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، قد أكد خلال لقائه الرئيس المصري محمد مرسي أمس، أن «فصائل المقاومة لها شروط للتهدئة؛ منها وقف اغتيال إسرائيل للقيادات بغزة، وكذلك وقف استهدافها للمدنيين، علاوة على إعمار غزة، وفتح كامل للمعابر».