أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن إستعدادها لوقف إطلاق القذائف الصاروخية على المستوطنات الإسرائيلية فى مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل، والحصول على ضمانات من المجتمع الدولي بوقف الكيان الاسرائيلي لاغتيالات القيادات الفلسطينية. ونقلت وكالة الانباء القطرية "قنا" عن راديو صوت الأقصى صباح اليوم الاحد أن إعلان حماس جاء خلال لقاء مطول عقده وفد من الحركة برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي مع وفد مصري برئاسة رأفت شحاتة رئيس جهاز المخابرات المصرية في القاهرة الليلة الماضية.
وأشار الراديو نقلاً عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن وفد حماس اشترط لوقف إطلاق الصواريخ على الكيان الاسرائيلي أن يرفع هذا الكيان الحصار بشكل كامل عن غزة، وأن يوقف عمليات اغتيال القيادات واستهداف الفلسطينيين إضافة إلى فتح المعابر المؤدية للقطاع بشكل كامل.
وقالت المصادر ذاتها، "إن وفد حماس طلب ضمانات من المجتمع الدولي بالتزام الكيان بهذه الشروط فيما قال الجانب المصري إنه سيرفع مطالب حماس إلى الكيان الإسرائيلي، وطلب وفد حماس بحسب المصادر من الجانب المصري فتح معبر رفح بشكل كامل لحركة البضائع والأفراد.
وكان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل أعلن من غزة أمس الأول، أن مصر ستسعى إلى التوصل لهدنة بين حماس والكيان الإسرائيلي.
من جانبه زعم رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الجيش الإسرائيلي عاموس جلعاد إن إسرائيل لا تريد هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يتم خرقها بعد فترة وجيزة من التوصّل إليها.
ونقلت إذاعة "صوت إسرائيل" اليوم عن جلعاد القول، إنه على اتصال مستمر مع المسؤولين المصريين حول العملية العسكرية في قطاع غزة، مشيراً إلى دور القاهرة المهم في المنطقة.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أكد رفض حركته أي تهدئة مع الكيان الإسرائيلي إلا بشروط المقاومة ووقف العدوان أولا لأن الاحتلال هو من بدأ العدوان أولا.
وأشار الرشق إلى أن أكثر من طرف تواصل مع حركة حماس وعرض تهدئة، مضيفاً "واضح أن إسرائيل مأزومة وتريد تهدئة ولذلك طلبت من بعض الأطراف التوسط لإبرام تهدئة". مواد متعلقة: 1. الأسرى الفلسطينيون فى السجون الإسرائيلية يعلنون الحداد تضامنا مع قطاع غزة 2. الأردن يدعو إلى وقف فوري للعدوان على غزة 3. مسئول فلسطيني يعلن قرب التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة