نظمت عدة حركات وأحزاب سياسية مؤتمرا صحفيا ظهر أمس بنقابة الصحفيين، أعلنت فيه تنظيم قافلة شعبية تضم 350 ناشطا، تنطلق من أمام نقابة الصحفيين فى السابعة من صباح اليوم، لتتجه إلى قطاع غزة من أجل «دعم الشعب الفلسطينى ومقاومته الباسلة فى مواجهة العدوان الصهيونى المجرم عليهم». وقال الناشط السياسى محمد وأكد عضو الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية ل«الشروق»: «تلقينا طلبات بالمشاركة فى القافلة تتجاوز 350 طلبا وهو تشكل مشكلة بالنسبة لنا، إذ تصعب السيطرة على عدد كهذا داخل غزة، وقد نضطر لاختيار من سيشاركون» وعن مشاركة شخصيات سياسية فى القافلة أضاف واكد «ابتعدنا عن فكرة مرافقة أى شخصيات سياسية للقافلة لأننا نريدها أن تكون بعيدا عن التوظيفات السياسية المختلفة». وقال واكد خلال المؤتمر: «لم ولن نخطر أى جهة أمنية من أجل الحصول على تصريح بالخروج إلى فلسطين، سنذهب مثلما نذهب لأى بلد خارج مصر دون الحاجة لمثل هذا التصريح أو التنسيق، كما أننا سنحرص على دخول غزة بالبطاقة الشخصية للمشاركين، فالإسرائيليون يدخلون سيناء بالبطاقة الشخصية، وبالتالى فالأجدر بالمصريين أن يدخلوا غزة بالبطاقة أيضا».
وعن برنامج الزيارة المرتقبة اليوم، أضاف: «سنحرص على لقاء كل فصائل المقاومة والتنظيمات الشعبية فى غزة، وسنعقد مؤتمرا صحفيا خلال الزيارة، وسنزور عددا من مستشفيات القطاع، على أن نعود مساء اليوم نفسه أو فى صباح اليوم التالى». ولخص هيثم محمدين، القيادى بحركة الاشتراكيين الثوريين، مطالب القافلة قائلا: «نطالب بالفتح الكامل لمعبر رفح أمام البضائع والمنتجات والأفراد وليس أمام الأفراد فقط، ونطالب بإلغاء اتفاقية الكويز بين مصر وإسرائيل وإغلاق السفارة الإسرائيلية بالقاهرة التى تواصل عملها حتى الآن، ونشر اتفاقية كامب ديفيد بكل بنودها وملاحقها السريّة على الشعب المصرى تمهيدا لإلغائها».