بدأت في أديس أبابا أمس الإثنين، أعمال المؤتمر الثاني للدول الأطراف في "معاهدة إفريقيا منطقة خالية من الاسلحة النووية"، والمعروفة أيضاً باسم "معاهدة بليندابا" والتي تستمر ليومين.
ويناقش المؤتمر مسألة انشاء وتفعيل اللجنة الافريقية للطاقة النووية، بما يشمل القواعد الاجرائية وهيكلها وميزانيتها، وكذلك التقدم الذي أحرز في مجال تطبيق معاهدة "بليندابا".
وشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مفوض الاتحاد الأفريقي لشؤون السلم والأمن- السفير رمضان العمامرة، ورئيس اللجنة الإفريقية للطاقة النووية- السفير عبد الصمد مينتي، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة النووية- يوكيا أمانو، ورئيس "اتفاقية التعاون الاقليمي الافريقي للبحوث والتدريب المتعلق بالعلوم النووية والتكنولوجيا"- البروفيسور شوكت عبدالرازق، ورئيس "منتدى الهيئات النووية في إفريقيا"- الدكتور أوجستين سيمو، وكذلك ممثلون عن الرئيس التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة "المعاهدة الشاملة لحظر الاختبارات النووية"، ورئيس الدورة الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي لعام 2015.
كما شدد المشاركون في الاجتماع على أهمية إسهام "معاهدة إفريقيا منطقة خالية من الأسلحة النووية" في جهود منع الانتشار النووي ونزع السلاح، وركزوا على الفرص المرتبطة بالتطبيقات السلمية للعلوم والتكنولوجيا النووية.