كشف أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري المعارض، عن حصول الائتلاف الجديد على ضمانات "من دول خليجية وأوروبية"؛ من أجل تسليح مقاتلي المعارضة الذين يسعون لإسقاط الرئيس بشار الأسد. وقال الخطيب في تصريحات خاصة ل«سكاي نيوز عربية» اليوم الاثنين: "نعم حصلنا على ضمانات من بعض الدول الخليجية والأوروبية، لكن تحتاج الأمور إلى بعض الإجراءات القانونية."
وعبر الخطيب عن تفاؤله بالحصول على اعتراف جامعة الدول العربية بالكيان الجديد، الذي يجمع كل أطياف المعارضة السورية تقريبًا.
وأضاف الخطيب: "لم تمارس على المعارضة ضغوطًا لكي تتحد، كان هناك فقط تدخل لتقريب وجهات النظر"، موضحًا "نعمل على تشكيل الهيئات والمكاتب التنفيذية، ثم نتحرك لتوسيع الاعتراف الدولي بالائتلاف". ولدى سؤاله عن موقف الائتلاف من معارضة الداخل في سوريا قال: "نرحب بأي جهة تريد أن تشركنا الطريق. سوف نجري اتصالات ومباحثات مع جميع القوى المعارضة في الداخل أو الخارج، ونستفيد من نصائحهم".
وانتخب الخطيب الأحد رئيسًا للائتلاف، بعد أيام من اجتماعات للمعارضة السورية، عُقدت بالعاصمة القطرية الدوحة.