أعلن وزير الخارجية الفرنسي- لوران فابيوس، أمس الأحد، أن فرنسا تُقدم دعماً كاملاً للائتلاف السوري، الذي تشكل من قوى المعارضة السورية في الدوحة، واصفاً الاتفاق الذي توصلت إليه مختلف فصائل المعارضة، بأنه "خطوة مهمة".
وقال فابيوس "هذا الاتفاق يُشكل خطوة مهمة في عملية توحيد المعارضة السورية التي لا بد منها، مضيفاً أن "فرنسا تُقدم دعماً كاملاً لهذه العملية كي يتمكن هذا الائتلاف من تشكيل بديل يحظى بمصداقية، لنظام بشار الأسد".
وأكد أن "فرنسا التي تعترف بحق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه ضد اعتداءات النظام الاجرامي في دمشق، تأمل أن يتمكن هذا الائتلاف من اثبات نفسه بحصوله على الدعم الأوسع الممكن من قبل السوريين كما من قبل الأسرة الدولية".
وأوضح "فابيوس" أن فرنسا ستعمل من أجل اعتراف دولي ب"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"؛ كممثل شرعي لتطلعات الشعب السوري، طبقاً للتعهد الذي قطعه الرئيس الفرنسي- فرنسوا هولاند، في اغسطس الماضي.
ووقعت المعارضة السورية، ليلة أمس الأحد، في الدوحة رسمياً الاتفاق النهائي لتوحيد صفوفها تحت لواء كيان جديد، وأُنتخب الداعية المعتدل- أحمد معاذ الخطيب- رئيساً للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.