أبدى المجلس الوطني السوري تحفظا مستمرا على مبادرة مطروحة في الدوحة لتوحيد المعارضة، رافضا الانضواء تحت لواء هيئة سياسية تتجاوزه، وذلك قبل اجتماع جديد مع فصائل أخرى، لمتابعة البحث في توحيد المعارضة. وقال الرئيس الجديد للمجلس، جورج صبرا، في أول مؤتمر صحفي له بعد انتخابه، اليوم السبت: إن "المجلس الوطني أقدم من المبادرة السورية أو أية مبادرة أخرى، والمطلوب منا جميعا الذهاب إلى مشروع وطني وليس مطلوبا من أية جهة الانضواء تحت لواء جهة أخرى"، بحسب تعبيره.
ويشير صبرا بذلك إلى "المبادرة الوطنية السورية"، التي يطرحها المعارض رياض سيف، وتحظى بدعم واشنطن، وتهدف إلى إنشاء هيئة قيادية جديدة للمعارضة تنبثق عنها حكومة منفى.