استقبل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، ظهر اليوم الأحد، عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية ورئيس حزب المؤتمر المصري، في إطار عدة لقاءات بدأها الرئيس مع قادة العمل السياسي في مصر، لمحاولة إيجاد التوافق حول مسودة الدستور وعدد من القضايا السياسية والاقتصادية. وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية عقب اللقاء، إن اللقاء "يأتي في إطار اجتماع مرسي بالجماعة الوطنية المصرية بمختلف أطيافها، ودعوته للحوار حول مسودة الدستور، ودعم كل الجهود للوصول إلى توافق وطني دون تدخل أو ضغط على الجمعية التأسيسية، والتي قاربت على الانتهاء من عملها".
تناول اللقاء ما طرحه السيد عمرو موسى حول جهوده من أجل الشأن الوطني ودعم جهود التوافق، حيث أبدى رئيس حزب المؤتمر المصري وجهة نظره في بعض الصياغات والمواد في المسودة المطروحة.
وأكد موسى، في تصريحات له عقب اللقاء، أن الرئيس مرسي وعده بأن دعوته مفتوحة لكل القوى الوطنية للحوار الدائم.
وأضاف البيان الرئاسي، أن مرسي استعرض المشهد الوطني بأبعاده السياسية والاقتصادية، وأهمية الخروج بدستور يليق بمصر الثورة.