تطلق الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم مهرجان مصر الثاني لإحياء اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق، في الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الحالي، تحت شعار" معًا للحد من حوادث الطرق"، في إطار الحملة المستدامة للحد من حوادث الطرق، التي أطلقتها الجمعية عام 2010 .
وأكد المستشار سامي مختار، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن الاحتفال يجىء أيضًا في إطار تفعيل دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والتي وجهها للجمعية لحثها على إحياء اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق، وكذلك ضمن مشاركة الجمعية لمشروع عقد السلامة على الطرق، الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية .
وأضاف مختار، أن الجمعية تدعو من خلال إطلاق المهرجان جميع طوائف الشعب والجهات الحكومية والأهلية المعنية بالسلامة على الطرق، وجميع الوزارات والأندية والنقابات العمالية والمهنية وشركات القطاع العام والخاص وجميع وسائل الاعلام المسموع والمقروء والمكتوب والجهات الدينية إلى المشاركة في إحياء ذلك اليوم؛ وذلك بإجراء فاعليات تذكر كل المواطنين بأن مشكلة حوادث الطرق تمس كل فرد فى المجتمع، ولا تفرق بين غني وفقير عظيم أو بسيط مسئول أو غير مسئول .
وأوضح مختار، أن مسئولية الدولة عن كل فرد بها يستلزم مشاركتها في دعم توعية المواطنين وإظهار حجم المشكلة، ومواجهة تلك المشكلة على جميع الأصعدة؛ بما يسهم في خفض معدلات حوادث الطرق، ويساهم أيضًا في تنشيط السياحة،لإن 12% من الدخل القومي يعتمد على السياحة ويؤدي إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، وخصوصًا أن منظمة الصحة العالمية تصنف مصر من أولى دول العالم في حوادث الطرق.
وصرحت إيمان حماد، أمينة المرأة بالجمعية، بأن الجمعية أطلقت العام الماضي أول مهرجان لإحياء اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق، وقد شاركت فيه العديد من الجهات، وتم عمل مسيرة على طريق كورنيش الإسكندرية بمشاركة موسيقى القوات البحرية؛ انطلقت من نادي الكشافة البحرية .