أفاد ناشطون، أن أعمال العنف في سوريا أسفرت، اليوم الجمعة، عن 25 قتيلا أغلبهم في دمشق وريفها، في الوقت الذي قالت مصادر في المعارضة إن القوات الحكومية أرسلت تعزيزات لاقتحام أحد أحياء حمص القديمة. وأفاد الناشط كنعان رحمة، في اتصال مع سكاي نيوز عربية، أن 14 مصفحة وعدة دبابات من طراز "تي 72" اتجهت من حي الغوطة في حمص باتجاه جورة الشياح، فيما قال: "إنها محاولة لاقتحام الحي المحاصر منذ أشهر".
وكانت مصادر المعارضة في وقت سابق قالت: "إنها سيطرت على مدينة سراقب الاستراتيجية التي تعد حلقة ربط بين حلب وإدلب واللاذقية".
وأوضحت، أن قوات الجيش النظامي تركت أحد الحواجز، ما أدى إلى إحكام الجيش الحر سيطرته على عقدة مواصلات رئيسية كانت تعد الشريان الأساسي الذي تعتمد عليه القوات النظامية في الإمدادات اللوجستية من حلب، ويأتي ذلك في سعي الجيش الحر للسيطرة عسكريًا على نقاط الإمداد الرئيسية للجيش النظامي.