ذكر المجلس الوطني السوري المعارض في تقرير مالي مفصل نشره الخميس إن مجموع ما تلقاه من هبات بلغ 40 مليون دولار نصفها من ليبيا والنصف الثاني من قطر والإمارات. وأوضح التقرير أن “إغاثة الداخل” بما فيها “الحراك الثوري والمجالس العسكرية” حصلت على 22,5 مليون دولار، فيما خصص لإغاثة اللاجئين في الداخل والخارج 3,8 مليون دولار. ونشر المجلس الوطني السوري ”تقريرا ماليا مفصلا” لكل مداخيله ونفقاته، اظهرت ان مجموع ما تلقاه من هبات بلغ 40 مليون دولار نصفها من ليبيا والنصف الثاني من قطر والامارات، انفق منها حوالى 30 مليونا ذهب حوالى 90% منها لعمليات الاغاثة. وقال المجلس في بيان انه “بلغت قيمة الهبات المستلمة -من اول تأسيس المجلس (اكتوبر 2011) الى الان- من دول العالم مشكورة وسيطرت المعارضة على مدينة سراقب الاستراتيجية التي تعد حلقة ربط بين حلب وإدلب واللاذقية، في حين قتل 12 شخصا الجمعة برصاص قوات الأمن، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان. و أفادت أن قوات الجيش النظامي تركت أحد الحواجز، ما أدى إلى إحكام الجيش الحر سيطرته على عقدة مواصلات رئيسية كانت تعد الشريان الأساسي الذي تعتمد عليه القوات النظامية في الإمدادات اللوجستية من حلب. ويأتي ذلك في سعي الجيش الحر للسيطرة عسكريا على نقاط الإمداد الرئيسية للجيش النظامي. ويقطن مدينة سراقب 38 ألف شخص، وتعتبر من المدن التي تعتمد على الزراعة كمصدر معيشي، وهي قريبة من جسر الشغور الذي يشهد اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي. وكانت قوات من الجيش السوري الحر قد أعلنت الخميس السيطرة على الطريق الرئيسي الذي يربط حلب بإدلب.