سيطر الجيش السوري الحر، اليوم الجمعة، على مدينة سراقب الاستراتيجية التي تعد حلقة ربط بين حلب وإدلب واللاذقية، في حين قتل 12 شخصًا اليوم برصاص قوات الأمن، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان. وأوضح مراسل "سكاي نيوز" بأن مصادر من المدينة (سراقب) أفادت أن قوات الجيش النظامي تركت أحد الحواجز، ما أدى إلى إحكام الجيش الحر سيطرته على عقدة مواصلات رئيسية كانت تعد الشريان الأساسي الذي تعتمد عليه القوات النظامية في الإمدادات اللوجستية من حلب، ويأتي ذلك في سعي الجيش الحر للسيطرة عسكريًا على نقاط الإمداد الرئيسية للجيش النظامي.
ويقطن مدينة سراقب 38 ألف شخص، وتعتبر من المدن التي تعتمد على الزراعة كمصدر معيشي، وهي قريبة من جسر الشغور الذي يشهد اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي.
وكانت قوات من الجيش السوري الحر قد أعلنت، أمس الخميس، السيطرة على الطريق الرئيسي الذي يربط حلب بإدلب.
وأفادت شبكة سوريا مباشر، بوقوع إصابات أغلبهم من الأطفال في قصف لقوات النظام على مدينتي القصير والحولة بحمص.
وأحصى ناشطون، عددًا من الجرحى في قصف استهدف محيط جامع إبراهيم الخليل، بحي الحجر الأسود في العاصمة دمشق.
أما في ريف دمشق، فقد سقط جرحى بقصف قوات النظام على مخيم الشمالنة الفلسطيني في السيدة زينب.
وفي درعا، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ مدينة بصر الحرير، أما في ريف حلب، فقد أعلنت الشبكة إسقاط الجيش الحر طائرة للقوات النظامية في عنجارة.