أكد الدكتور أحمد الصباغ، مدير معهد بحوث البترول، أن الطريقة الميكانيكية هي أنسب وسيلة علمية لحصار بقعة الزيت في مياه نهر النيل، وإزالتها حيث لا تصلح الطرق الكيميائية في القضاء على هذا النوع من التلوث في المياه العذبة.
وأضاف الصباغ، "إن الطريقة الميكانيكية تتمثل في حصار البقعة بحواجز فلينية ووضع نشارة خشب أو مطحون قش الأرز أو مطحون جريد النخل عليها، حيث تمتص هذه الشوائب الزيت، ويتم إزالتها من خلال التخلص من هذه النفايات".
كما أوضح، أن دول العالم تستخدم بعض أنواع من البلمرات الرغوية في مثل تلك الحالات، والتي تلتصق بالزيت، وبذلك يتم إزالتها فيتم التخلص من التلوث .
وأشار مدير المعهد، إلى أن استخدام مشتتات الزيوت لا تصلح في مثل هذه الحالة، حيث إنها تستخدم في إزالة البقع الزيتية عند التلوث البحري وليس النهري، والذي ينتج من مخلفات البواخر أو مياه الصابورة "مياه اتزان السفن"، مضيفًا أن هناك فرقًا كبيرًا في عمليات القضاء على التلوث البحري والنهري.
وقال الصباغ: "إن المعهد ينتج تلك الأنواع من المشتتات، فيما يجب استيراد البلمرات الرغوية التي تستخدم في إزالة البقع الزيتية من المياه العذبة من الخارج؛ تحسبًا من وقوع أية كارثة بيئية على غرار ماحدث مؤخرًا".