أكدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، أن استمرار سياسات "التهميش والطناش"، التي يتبعها الرئيس محمد مرسي وحكومة هشام قنديل الفاشلة، ستؤدي إلى إعلان تمرد مسلح، والدخول في مواجهات مسلحة مع الدولة، نتيجة الظلم وتجاهل الحكومة، التي فشلت في معالجة أزمات أبناء الصعيد. جاء ذلك في بيان عاجل للمنظمة، ردا على الكوارث البيئية التي ظهرت بالنيل في أسوان والأقصر، وظهور بقع بترولية أدت لهلاك الأسماك، وتسمم مياه الشرب بالمواد الكيميائية الخطيرة.
وطالبت المنظمة أهالي وقبائل صعيد مصر، بالزحف نحو القاهرة والاستيلاء عليها وعلى محافظات الوجه البحري، وإعادة الأمجاد الفرعونية القديمة في عهد الملك مينا، لأن سياسات الدولة تهمش الجنوب وتهتم بالشمال فقط، مضيفة أنه "على الصعايدة إعلان التمرد المسلح، على غرار الجنوب اليمني، الذي عانى من الظلم طويلا".
وأضافت المنظمة، أنها لا تطالب بإعلان الانفصال، لكنها تطالب بالزحف نحو الوجه البحري والاستيلاء على كافة محافظاته.
وأكد نادي عاطف، رئيس المنظمة، أن السياسات الفاشلة للرئيس مرسي، ستؤدي قريبا إلى ثورة مسلحة تنطلق من محافظات جنوب الصعيد، والذي يجهل نظامه طبيعة أهلها، مشيرا إلى ارتفاع نسب البطالة بمحافظات المنيا وقنا وأسوان.
ودعا زيدان القنائي، مدير المنظمة بقنا، أهالي الصعيد لإعلان التمرد المسلح على حكم جماعة الإخوان المسلمين والرئيس مرسي، بسبب تعمده تهميش الصعيد وسيناء.