قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، اليوم الثلاثاء: "إن الجيش الإسرائيلي سينتقم للضابط المصاب في الوقت المناسب، فلن يهرب أي شخص أو مجموعة استهدفت إسرائيل من العقاب". وأتت تصريحات باراك بعد إصابة ضابط في الجيش الإسرائيلي في انفجار عبوة ناسفة على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة.
وقال مصدر عسكري: "إن الحادث وقع قرب معبر «كيسوفيم» بين إسرائيل ووسط قطاع غزة". وقالت مصادر أمنية من حماس التي تسيطر على قطاع غزة: "إن دبابات إسرائيلية توغلت بعد ذلك مئات الأمتار في القطاع، وجرى تبادل لإطلاق النار لفترة قصيرة".
ويأتي هذا الحادث قبل وصول أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني اليوم، إلى قطاع غزة في زيارة تاريخية، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "إن المنظمات الإرهابية تواصل هجماتها على المدنيين والعسكريين الإسرائيليين، عبر وضع عبوات ناسفة في قطاع محاذٍ للحدود".
وكانت آلية تابعة للجيش تضررت الأسبوع الماضي، في قطاع «كيسوفيم» في انفجار عبوة استهدفت جنودًا كانوا يقومون بدورية.
وقال بارك: "إن المناورات الأمريكية - الإسرائيلية المنتظر إجراؤها في نهاية الشهر الجاري؛ للتدريب على صد الهجمات الصاروخية ذات أهمية استثنائية تحمل دليلا بارزًا على التعاون الوثيق بين البلدين".
وكان الكولونيل كريج فرانكلين، وهو مسؤول بارز في الدفاع الجوي الأمريكي، قد أعلن مؤخرًا أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل ستجريان مناورات "التحدي القاسي 2012"، وهي أكبر مناورات مشتركة في تاريخ البلدين، نهاية أكتوبر الجاري، وتستمر على مدى 3 أسابيع؛ لتعزيز الاستقرار الإقليمي، والمساعدة على ضمان التفوق العسكري.