أعلنت سلطات أتشيه، الولاية الوحيدة التي تطبق أحكام الشريعة في إندونيسيا، غلق أماكن العبادة المسيحية والبوذية، وذلك بعد تهديدات صدرت عن متطرفين إسلاميين. وصرحت العزة سعد الدين جمال، مساعدة رئيس بلدية باندا أتشيه (كبرى مدن الولاية)، اليوم الثلاثاء، بأن أماكن العبادة ال15 (تسعة مسيحية وستة بوذية)، أغلقت الأسبوع الماضي، لأنها لا تملك تراخيص معينة.
وأوضحت أن قرار الإغلاق جاء بعد شكاوى من متشددين إسلاميين ينتمون إلى جبهة المدافعين عن الإسلام، وهي منظمة عرفت بهجماتها على الحانات ودور البغاء في إندونيسيا. وأضافت، "لوحظ توتر قبل اتخاذ القرار، لا نرغب في حدوث اضطرابات في باندا أتشيه، بسبب هذه الأنشطة غير القانونية".
وولاية أتشيه، هي الولاية الوحيدة في إندونيسيا التي تطبق الشريعة، وتسمح لشرطة دينية بملاحقة النساء في حال ارتداء ثياب يعتبرونها غير محتشمة، وإرسال منحرفين إلى مراكز تربية.