قالت مصادر من قطاع النفط ودبلوماسيون: "إن الولاياتالمتحدةودبي تتفاوضان على إنهاء واردات الإمارة من النفط الإيراني؛ لتجنب تهديد من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بفرض عقوبات على هذه التجارة، التي أثارت استياء الدول العربية الخليجية المنتجة للنفط". وشددت واشنطن، في الصيف الماضي، القيود التي تفرضها على التعاملات المالية المتعلقة باستيراد المكثفات الإيرانية، في إطار الجهود الأمريكية؛ لتقليص إيرادات طهران من النفط، بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، لكن دبي ما زالت تشتري المكثفات، بينما يحث مسؤولون أمريكيون، شركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك» على إيجاد مصدر آخر للإمدادات.
وقال مصدر من قطاع النفط في الإمارات، عن استمرار دبي التي تفتقر للوقود في الاستيراد من إيران: "الأمريكيون طلبوا من "إينوك" التوقف عن الاستيراد، لكنه مازال مستمرًا، فيما ذكر مسؤول أمريكي، "لدينا حرية التصرف بموجب أمر تنفيذي، ونعمل مع الإمارات على ضمان وقف الواردات."
ونجحت العقوبات الأمريكية والأوروبية، في خفض صادرات إيران من الخام والمنتجات المكررة إلى النصف، هذا العام، ما خفض إيرادات النفط وزاد الضغوط على طهران، للتخلي عن برنامجها النووي، الذي تخشى واشنطن وبروكسل أن يكون هدفه إنتاج سلاح نووي.